Thursday, July 29, 2010

ذكرى +استيعاب بطيئ

بسمه خير الأسماء
اللهم صل على محمد وال محمد

نوتز تلفوني اليوم الظهر في ملبورن

أنا في السياره 
انطرهم يردون من المطعم أيبوون تيك أوي 
يا الهي ستفضحني دموعي 
ذكريات مؤلمه
في هذا الشارع خصوصا  
قرأت عدة مرات 
ولم افهم الا في السياره 
يا الله ليش مافهمت الا الحين بنص الشارع 
شلون أحبس دموعي 
سأشغل نفسي بمنظر المسافط والناس...
لكن...
مرو اثنين ماسكين ايدين بعض رادين من السوق وبايدهم  جياس للبيت 
للحظه خذاني خيالي و تخيلت ان يكون هذوله إحنا 
لكنه مجرد أحلام يقظه ولا يمكن ان تكون
لانه أنا مالي مكان بحياته اصلا عشان اكون 
فحياته لا تسعني 

في الطريق الى البيت

طول الطريج كنت ساكته و كان غير المعتاد
لم انطق ولو حتى بكلمه
كنت اسمع الايبود بالأيفون
وكان قريب المغرب
ابي بس الليل يدخل بسرعه عشان أخذ راحتي
بالبجي و محد يلاحظ
مابي احد يحس بشي لأني اولا و آخرا سألام

فكرت وايد بالكلام الي قريته
لو كان لخيالي إذن في الخيار
لكنت اسذج ما اكون و استسلم
لهواي
اما الواقع هو الحطام
لانه الناس والأهل عالم ثاني
لا يمكن تجاهله حتى في الأحلام

ولو تجاهلت الأهل والناس
هل أتجاهل رفضه لي ؟؟
رفضه لوجودي اصلا في حياته ؟؟
هل استطيع ان اتناسى الجراح؟؟
نعم انتصر الحب علي
وخسرت
لكن القرارات لا تبدوا سهله كما كانت
فهي اليوم أصعب من اي وقت مضى
لذا ما يدور في ذهني الان
هو أني سأحبه للابد
وافي بعهدي
الا لو أرغمت ولكنه بعيد
حتى وان خوطبت لشخص تتمناه الكثيرات
خلووق
وسيم
مشهور
وذو ابتسامه جذابه
لن اتخلى عن دوامة اوهامي
لن اتخلى عن اجمل الذكريات ولكن بالخفاء
فأنا سألبس قناع اخر لأظهر به للناس
ليصدقوا أني
نسيت و أندمان جراحي مطلقا
ومستعده للحياة من جديد
ساخدعهم بأنس كاذب
ليصدق من حولي
أني تحررت من ما كنت فيه
لانه كان خطأ
وأريد تصحيحه
واحيا هكذا
اتسلى بعشقي
واخدعهم بقوتي
حتى أموت حباً
فروحي ووجودي فداء للذكريات في المدة القصيره
التي تحييني

1 comment: