Sunday, August 1, 2010

عادت فندمت لانه خيب املها

بسمه خير الاسماء
بمسه رب الارض والسما

اللهم صل على محمد وال محمد

اكتب لكم 
بأجمل سلام  
وأصعب الكلام
ودمع الابتسام 
كلمات هتف بها قلبي 
قد يقول البعض انها ذلي
او عار علي 
لكن خسارتي في الحب 
وانهزامي أمامه 
وتسليم نفسي له
ليحرقني بالذ انواع العذاب
صنع مني أميرة تربعت على عرش الغرام المستحيل 
تطل من نافذة قصر عشق خالي 
على خيط الفجر البعيد 
لتستلهم بقعة ضوء وهميه 
تبث لها شجونها ونجواها 
البارحه و من تلك النافذه 
قررت هذه الاميره ان تلامس هذا الضوء يداها
انه ضوء القمر 
نعم ..القمر المعلق بالسماء 
فهي قادره على ذلك 
لان عزيمة حبها امتن من اي يأس مخادع
اقتربت يداها وقررت العوده 
هي امرأة و تمتلك الكيد العظيم 
نعم هي قادره ان تحتال للعوده لدفئ احضانه 
هي قادره ان تعود لتأسر نفسها ببحر عينيه
فعينيه مصدر إلهامها 
مسكت نور القمر 
واخذت تداريه ان لا يقع من بين أناملها الرقيقه
لتهديه حبيبها 
عادت و لم تبالي 
الا بالوصول لحبيبها والخلود بين يديه الى ان تفرقهما المنيه 
فبعد ان قاست معاناة غيابه 
لا شئ سوى المنيه قادر ان يفرقهما 
ركضت بلهفة شوق متأجج 
وصلت الى حرم قلبه 
لتحتله من جديد 
فاعترضها عشيقه 
رمته بكلماتٍ غيرة مشتعله ولم تبالي به
فهي مستعدة لمنافسته لتظفر بحبها الاول والأخير  
قابلته 
يا الهي قابلته من جديد!
تسارعت ضربات قلبها
كأنما يريد ان يشق القفص الصدري 
ويخترق الجلد ليحتضنه 
وبشده 
ولكن سرعان ما تبدل ذلك الشعور بخيبه مستبده
عندما جاء صوت حبيبها
الذي ضحت حتى بعزة نفسها لتعود اليه وللابد
ليوبخها و يحط من قدرها بمحضر حبيبه
ارغمها ان تعتذر عما قالته لحبيبه بانانية عاشقة مجنونه
عيرها لفقدانها زمام الهوى 
وانطلاق مشاعرها دون ان تخجل 
وزاد على ذلك بتهديدها
لقد دافع عن عشيقه وبقوه 
ضحى بخطواتها الجريئه من اجله
استسلمت للهوى 
رجعت لتحيى معه 
بحلوه و مره و بعيوبه كلها
بجرحه و فرحه 
حتى مساوءه التي تزعجها كانت ستقبلها 
وتتعايش معها
ولكنه بعد ان استقبلها بذلك الاستقبال 
تركته من جديد و باندفاع اكبر 
كانت تتوقع ان يستقبلها بحرارة الحب 
يقبل كلماتها التي ترويه 
لكنه قابلها بحراره مشتعله
لكنها حرارة الحرج منها
والغضب عليها 
وبعد ان طعنها فوق طعناته العتيقه
كأنه عطف على خيبتها
وكانه ندم لتحفيز امواج من اليأس في قلبها اللاهب بعشقه..فهو أيضاً احبها 
فركض مسرعا خلفها 
يقبض على يدها بخوف ان يفقدها من جديد
وبريق امل مختبئ وراء قلبه 
يقول لها انه ليس حبيبه 
بعد كل تلك الكلمات الواضحه بحقه
ودفاعه عنه بقوه 
وتجاهل مشاعرها من اجله 
و قوله 'احبك ح' 
يقول هو ليس حبيبي 
فهل تصدقه؟
ربما هو ليس حبيبه
ولكن هناك حبيب أكيد 
وهذا الحبيب ليس هي وهناك الف شاهد على. ذلك ..منه وصفه لتوتر بعلاقتهما منذ أسابيع..لكن رغم ذلك كانت مستعده ان تتحدى وتعود لحبيبها فهي لا تقوى على فراقه ثواني فكيف لو كان طوال حياتها؟
كم كانت تتمنى ان تكون هي حبيبته دون منافس 
وشريكته بحلوه و مره
لكن بعد هذه الاحداث فقدت الأمل تماما
فهي كانت نتوهم و تتحلم 
فجاء هذا الحدث ليصحيها من سكرة الهوى 
لقد صحت الاميره من أحلامها لترى القمر من نافذتها
على حاله
نور في السماء 
يضيئ الارض لكن لا تصل اليه الأيادي 
الا ميسوروا الحال
وان وصلوا يا اميرتي فهم لا يعودون به
يخلفونه بمكانه لانه 'صعب المنال' بل محال
فتمتعي بالنظر اليه من بعيد او أبحثي عن ستارة تستره عنك لتسرحي في عالمك 
الذي خلقتِ من اجله 
الأميره لا تستحي من عشقها ولا تحذر الخطر 
لكنها تعدك أيها الحبيب بانها ستسعى 
لتشفى من ذلك الداء مادام عار عليها كما وصفته 

مع تحيات الاميره المهووسه برجل مثلي  

No comments:

Post a Comment