بسمه تعالى
اللهم صل على محمدوال محمد
عظم الله أحجورنا و اجوركم لذكري
رحيل شمس الهدى
من لقبت بالطاهره حتى قبل الاسلام لشدة عفافها
مولاننا ام المؤمنين رمز التضحيه والوفاء لله و لرسوله
خديجة الكبرى عليها السلام
وبهذه المناسبه اشارككم بهذه الأبيات
التي لا توفي حقها اذ انها ماتت جوعا
في سبيل الاسلام
وقبل ان اشارككم الأبيات أود ان انقل لكم هذه الروايه
لما اشتد مرضها الذي ماتت فيه
اوصت رسول الله بعدة وصايا
ولكن كان في بالها وصيه
استحت ان تخوصي بها رسول الله مباشره
فطلبت من ابنتها الزهراء ان تنقل الوصيه
لأبيها نبي ألرحمه
وكانت وصيتها كالتالي
بنيه فاطمه اخبري أبيك
أني أخاف من القبر
فاخبري والدك ان أنا متت
ان يكفني برداءه
الذي يرتديه عندما يهبط عليه الوحي
فعندما ماتت كفنها رسول الله برداءه
واذا بجبريل قد هبط و احضر كفن من الجنه
واخبر رسول الله ان الله اهداه لخديجه
لانها بذلت مالها في سبيل الله
فكان لها كفنان
كفن من الله و كفن من رسوله
و ماهذه الكرامه الا لانها
ضحت من اجل الله و الاسلام
اقول يا رسول الله اين انت من ولدك الحسين
عاري ثلاث ايام على رمضاء كربلاء؟
بلا غسل ولا تكفين
حر قلبي لك يا حسين
و بناتك سبايا من العراق الى الشام تهدى
اما الأبيات في حق خديجه فهي
لكن شمس "خديجة"....تأبى الغروب أو الزوال
فوراء جمع الخالدين....كواكب الحسن الغوال
No comments:
Post a Comment