بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد
كانت تدور اسأله كثيره في ذهني
موضع نقاش و محط تداول
كنت اريد ان اقول له
ولما تطمأن علي بما أهمك؟
كنت اريد ان افتح طاولة الاسئله التي لطالما
حيرتني
مثل
هل كانت فعلا هذه افعالك ؟
ام كنت تتعمدها لتستفزني؟
وتثير غضبي
وتفرض سلطتك؟
هل اشتقت لي كثيرا ام قليلا؟؟
ماذا كان شعورك اول ما انفصلت أرواحنا
هل غضبت مني؟
و ضجرت؟
ام كان أمرا عاديا
لأني أنا اخترته
وايدته انت؟
لو فرضنا ان لم يكن الوضع متأزما بيننا إلان
هل ستعاود طلبيمن والدي و تكون بجواري
عمرك كله؟
هل مازلت ترغب بي اماً لاولادك؟
كانت كلامات اخرى في خاطري
كنت أود العتاب
عندما كان يسأل عن حالي
كنت اريد ان اقول
أنا لست بخير
ففراقك اسقمني
لم أصحي جسديا
بل لبضع ايام ثم أعود للمرض
وكانه متعلق بمزاجي
كنت اريد ان أشكو له الغرام
كنت أود توبيخه
لما فعلت هذا بي؟
اتذكر كم كنا نتوق لخطبتنا
اتذكر فرحتنا في ذلك اليوم
أم يوم كتب كتابنا
أنسيت؟
لم ننام الى طلوع الصباح
أنسيت كم صلينا و دعونا الله
ان يجمعنا
فلما رفضنا النعمه
بعد ان جمعنا
وكما احببنا؟
لم تكن تبريراتك مقنعه
لا اصدق ان تترك عروستك من اجل ميول!!
لا اصدق ان إنسانا عاقلا يفعل هذا
بل لا يتفوه بكلمات تثير غيرت زوجه
بل لا يفصح عن ميوله
ولا يمارسه اصلا احتراما لمشاعر زوجته
هل كان حقا هو سبب ابتعادك عني؟
الان حنون عليك
ولكني لم انسى كم مره كنت اتصل بك
ولا تجيبني
اذكر مراااات عديده
اتصلت بك اكثر من ٣٠مسد كول
لم انسى كيف كنت تسخر من مشاعري
الجياشه تجاهك في آلاونه الاخيره
لقد كنت تسخر من رومانسيتي المفرطه
ناسيا اننا مخطوبين حديثا
وهذا هو ديدن المخطوبين
هم كطيور الحب
لقد سأمتني مبكرا
اشك ان ميولك هو الذي ابعدك عني
هناك شي اخر بي فما هو ؟؟
لا اصدق انك لم تشتاق الي
ان عادت العشاق التواصل بالهاتف بالساعات
وبشكل يومي
فلا يمل احدهم الاخر
فكيف مللت مني؟؟
كنت أتمني ان اسمع جوابا شافيا
لكني بعض الاحيان
من استغرابي من أفعاله
كنت اشك انه عشقني يوما
ربما كان معجب كالبداية
بي و بأسلوبي بالتعامل
لكنه لم يحبني
لقد حذرته ان يكون ذلك مجرد إعجاب
لكنه أصر انه احبني
فخدعت نفسي بكذبة أنا ادرى الناس بها
لانه لو احبني يوما فقط
لم يستطع ان يفتح قلبه لافق غيري
لجرده حبه من كل ميول الى سواي
كنت اود ان يدور هذا الحوار بيننا
لعله يكشف القناع عن الاجوبه
ربما تختلف الان
لانه لا يليها مكابرة
ولا عزة نفس تمنعه من كشف الحقيقه
ولا مداراة خواطر
يقول الحقائق كما هي
فها حرة لا يقيدها عرف ولا تقاليد
ولا حتى شريعه
لكن لما اتألم اكثر ؟
وهو سيكون مجرد كلام
لا يودي ولا ايييب
ولا يحرك ساكنا ليغير الواقع
واقع فراقنا و للابد
أن كنت تريد ان تطمأن
فأنا
ياااااااااائسه من الدنيا
وبقوه
بعد ضحكاتي المعهوده للكل
اصبحت صامته معظم الوقت
ليس لي حديث اتنغم به
و يؤنسني سوا حديث الغرام
أنا فعلا تعقدت هههههههههه
من الصدمه يمكن
فما هو علاج العقده؟؟
أتوقع لا يداويها الا النسيان
فهو الخيار الامثل مقابل برودك
عندما ذهبت الى مدينة الثلج
ورأيت الجليد
تذكرت برودك
لكن الجليد كان ادفى
فبرودك اشد برودا من الثلج
مدة صعقني لأموت جا
No comments:
Post a Comment