Wednesday, July 28, 2010

ماقدر

بسمه جل و علا

امس قلت أني بوقف كتابه بالمدونه
لقيت أني لو تركت اكون قاعده اقمع نفسي
بسبب الخوف
والقمع لمدة ليله اثر علي سلباً
شلون لو كان لفتره أطول او للابد
بعض الناس ماتسمحلك تعيش حلمك
عالاقل او الواقع مستحيل
اعيش حلمي من خلال كتاباتي

الخيال والواقع

الواقع...
وقعنا معا
ومن غير تأني
بين شذى الزهور
واجمل العطور
وقعنا على الأشواك أيضاً
لكن لم نشعر بألمها
او الأصح أنا كنّا نتغلب عليها
ما دمنا معا
فنحن اقوى من كل شي
غرقنا في الأحلام ولم نبالي
ولما نبالي مادام الزمن الفاصل
بيننا وبين أحلامنا
شهور قلائل؟
تداعبنا
تناغمنا
تحاكينا
سكرنا و لم نشرب من الخمر جرعةً
ولكن أحاديث الغرام هي الخمرُ

اختلفنا واتفقنا
تشاركنا
الى ان هب سواد عظيم
أضعت فيه ملامح ذلك الوجه السمح
الابتسامه الوهاجه
النظره الساحره
العيون البريئه
لم اعد أراه بوضوح
تفقدته بذلك الطوفان
لقد جرفه مني
ليدمر مؤسستنا
تمسكت بغصن وقع في يدي
ولكنه طار من العواصف المتواليه
تمسكت باخر فانكسر
الى ان بقيت أتمسك بغصن فالاخر
ويهوي من يداي
تمسكت باخر بقوّه
فتمزقت يدي
وجرحها
بقيت انزف
فصرخت من الألم بأسمه
ليشد جراحي
ليعينيني على النهوض
ولكن...
بعد ان وقعنا معاً بحرارة ملتهبه
تدفئ قلوبنا
وباندفاع اضاء ظلام أيامنا
نهض هو
وبقيت أنا
طريحة عشقه
ليسقمني هجره
فأنا طفلة أسيرة بيد الهوى

الخيال
تمزقت يدي..
فبانت لي ملامحه من جديد
وسط الظلام
غشي بصري من ذلك النور
انه نور قلبه
تجسد في وجهه المنبسط
ابتسم في وجهي
وهم ليمسح دموعي
فشعرت بالامان وسط الضياع
أنا امتلك العالم بيدي
وبإمكاني الأقبال على اي خطوه
فد الحياة واتمامها بنجاح
لانه معي
ويسندني عندما أقع
فبعد ان لامست يده الشفافه خدي
مد يده الاخرى لتعانق يدي
لينهض بي من عالم الضلال
الذي أضعته فيه
فنهضت معه متمسكتاً به
وهو متسندً علي
يجود بنفسه من الجراح
لقد جُرح هو أيضاً
لكنه كالأسد الضاري
همته و عزيمته فوق كل الجراح
فمشينا بطريقنا
والأمل ينبعث من عينيه
كأنه يقول لي
انتِ سر هذا الأمل ولن ايأس مادمتي لي
ذبنا في عالمنا من جديد وواصلنا الطريق
ليواجهنا سد عظيم
ولكن نحن نقوى على مواجهته
بسلاح الحب والترابط

هل سيهزمنا السد؟؟

No comments:

Post a Comment